اهتم الدكتور روبن موكرجيي مبكراً بالجراحة التجميلية حيث واصل شغفه بهذا التخصص طوال السنوات الثلاثين الماضية. و تتميز عملياته وعلاجاته بصفة مشتركة هي البحث عن أفضل النتائج ذات الصفة الطبيعيةً مؤكداً أن شاغله الدائم هو متابعة أحدث التطورات و الابتكارات في مجال تخصصه مصباً جم اهتمامه علي الجراحات التي تجمع بين مختلف التقنيات.
س: ما هو نوع العلاجات و العمليات التي تقوم بعملها ؟أمارس الجراحات التجميلية العامة منذ عدة سنوات بجانب الطب التجميلي. بالنسبة للطب التجميلي اقترح علي المرضي حقنهم بحمض الهيالورونيك أو البوتكس و حديثاً حقن السكالبترا Sculptra حيث يتزايد الطلب علي هذه العلاجات المصاحبة والمكملة للجراحة لكونها سريعة و خالية من أي آثار جانبية مما يوفر الراحة للمريض.
في مجال الجراحة التجميلية أقوم بعمليات طبيعية بعيدا عن تأثيرات الموضة و أحكامها، مبتعداً عن أي تحولات أو تشويهات بحيث تغطي العمليات كافة أجزاء الجسم مثل: الثدي، الوجه الذي نركز فيه أكثر علي تجديد بشرته إذ يعد تحدياً كبيراً نظراً لضرورة وضع في الاعتبار شخصية كل حالة، جراحة زيادة كتلة الثدي التي تعد جوهر الجراحات التجميلية.
في أفريقيا جنوب الصحراء يعاني 23 % من الرجال و 30 %من النساء من زيادة الوزن بل و من السمنة المفرطة ومن المرشح أن تتضاعف هذه النسبة خلال السنوات العشرين القادمة.
السمنة أصبحت آفة عالمية و قضية صحة عامة تكاد تكون "وباء عالمي للسمنة"
فقد ثبت اليوم انه بخفض مستويات السمنة المفرطة و البدانة لدي الأفراد يمكن وقايتهم من مضاعفات صحية عديدة ذات صلة بأمراض إلتهابات المفاصل وضغط الدم المرتفع وداء الشريان التاجي وأمراض القلب و داء السكري من النمط الثاني (غير المعتمد علي الأنسولين) والفشل التنفسي وانقطاع التنفس النومى.
تمثل جراحـة إزالة السمنة و المعروفـة بـ Bariatric Surgery تقدماً كبيراً للعلاجات الرئيسية بل قد تعتبر العلاج الوحيد الذي اثبت مقدرته العليا علي تحسين متوسط عمر الأنسان البدين.
تستعين جراحة إزالة السمنـة بعدة تقنيات مثل ربط المعدة Adjustable gastric Band أو تكميم المعدة Sleeve Gastrectomy أو جراحة مجازة المعدة ByPass Gastric Surgery و هي كلها عمليات تتم بواسطة المنظار.Cœlioscopy
بجانب العلاج و الوقاية من التداعيات المشار إليها أعلاه تساهم جراحة إزالة السمنة في تحسين الحياة اليومية للأشخاص المصابين بداء السمنة أو البدانة المفرطة وحياة أسـرهم و محيطهم الاجتماعي بسبب آثار الأحكام المسبقة و نظرة الآخرين. فهي بذلك تساهم بقدر كبير في تحسين تقدير المريض لذاته.